الخيام : نتصنت على المغاربة بإذن قضائي والفيسبوك مراقب

كشف عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أول أمس السبت، في حوار له مع قناة «فرانس 24»،أن المخابرات المغربية تسلط بشكل مستمر عيونها لمراقبة كل ما يجري على مواقع التواصل الاجتماعي، سيما « فايسبوك »، وذلك في إطار استرتيجتها الاستيباقية لمواجهة خطر الارهاب، ومن أجل ضمان حماية الشباب من المنظمات المتطرفة المتخصصة في غسل الأدمغة، حتى لا تتصل بهم وتحاول انتدابهم صوبها.

وأكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المغرب يتوفر على أشخاص مؤهلين للقيام بعملية مراقبة « الفايسبوك »، مشيرا أن السلطات على علم تام بكل ما يجري داخل العالم الأزرق، معتبرا ذلك أمرا هاما، نظرا لأن مواقع التواصل الاجتماعي تشكل نقطة قوة بالنسبة للمنظمات الإرهابية، تمرر من خلالها فكرها المتطرف، ومراقبتها تعد بمثابة تحدي للمكتب المركزي.

وأضاف  أن عدد الجهاديين المغاربة الذين غادروا المملكة إلى مختلف بؤر التوتر بلغ، إلى حد الساعة، 1623 مغربيا يقاتلون في صفوف «داعش» وتنظيمات جهادية أخرى، وأشار كذلك إلى مصرع 400 جهادي مغربي في بؤر التوتر.

وعن الـ 78 شخصا الذين التحقوا في وقت سابق بتنظيم داعش والميلشيات المتواجدة في بؤر التوتر، ثم عادوا إلى المغرب، قال الخيام إنهم يخضعون للاستجواب والاستفسار من طرف مسؤولو الأبحاث القضائية، ثم تتم إحالتهم إلى النيابة العامة من أجل متابعتهم.

جدير بالذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية ،الذراع القضائي للمديرية العامة للأمن الوطني، تمكن، منذ تدشينه سنة 2015 من تفكيك قرابة 43 خلية إرهابية، عبر التوصل إلى أماكن تواجدهم قبل أن تمر تلك الخلايا إلى مرحلة تنفيذ عملياتها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.