تهنئة: بمناسبة رجوع بلادنا لصفوف منظمة الإتحاد الإفريقي

أصالة عن نفسه ونيابة عن عائلته وأسرته، يتقدم السيد “ميدة العياشي” إلى حضرة مولاي أمير المؤمنين وسبط الرسول الأمين صاحب الجلالة والمهابة سيدي محمد السادس المنصور بالله، بأحر تهاني العز والنصر والفوز الساحق على أعداء وحدتنا الترابية، وخصومنا داخل منظمة الإتحاد الإفريقي خلال القمة المنعقدة بـ “أديس أبابا” بإثيوبيا وعودة بلادنا إلى بيتها الأصلي الذي كان المغرب من الأوائل المساهمين في بنائه بفضل حكمة وحنكة والدكم المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، فضلا عن مجهوداتكم السياسية الرشيدة.

إنها للحظة تاريخية عند سماع خطابكم السامي الذي أفاض العيون بالدموع يا مولاي، الخطاب المدوي والموجه للسادة رؤساء الدول الإفريقية والتصفيقات الحارة المتتالية والمستمرة التي كانت تقاطع كلماتكم المؤثرة لما ضمنتموه يا مولاي من صادق العبارات وخالص النصح ومعاني العطف والمحبة والتآزر والتعاون وحب الخير لإخواننا الأفارقة، تشهد عليه مواقفكم الشجاعة ووقوفكم بجانب الشعوب الإفريقية اجتماعيا، اقتصاديا، إنسانيا وأمنيا.

أطال الله لنا في عمرك يا مولاي وبارك فيك، ضامن وحدتنا واستقرارنا وباني نهضتنا، وأقر عينكم بسمو ولي عهدكم الأمير الجليل مولاي الحسن، وشد أزركم بسمو الأمير صنوكم السعيد مولاي رشيد، وحفظكم في سائر أفراد أسرتكم العلوية الشريفة، إنه سبحانه وتعالى سميع مجيب الدعاء، والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمة الله تعالى وبركاته.

خادم الأعتاب الشريفة

محمد السباعي

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.