حالة غضب بسبتة المحتلة بعد مقتل شاب تطواني

تسببت جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب تطواني على يد قاصرين بمدينة سبتة المحتلة يوم الجمعة الماضي، في حدوث حالة من الغضب والاحتقان في أوساط سكان المدينة ضد القاصرين الأربعة الذين ارتكبوا الجريمة.
وحسب مصادر إعلامية، فإن حالة من الغضب انتشرت بين السبتاويين ضد القاصرين الذين يقطنون بمركز لإواء القاصرين، والذين يجوبون المدينة ويقومون بترويع سكانها ويقومون بأعمال السرقة والإعتداء على المواطنين، وقد ذهبت بعض الأصوات إلى المطالبة بترحيلهم إلى بلدانهم، وهم أغلبهم من أصول مغربية وجزائرية ومن دول جنوب الصحراء.
هذا وقد أصدرت حركة الكرامة والمواطنة بلاغ تطالب فيه بعدم توجيه اللوم والغضب للقاصرين، فتواجدهم في بسبتة المحتلة هو بالأساس للبحث عن حياة أفضل وليس القيام بأعمال العنف، وطالب البلاغ بتطبيق القانون في مختلف الجرائم.
كما طالب ممثلون عن حزب “بوديموس” بسبتة المحتلة، بعدم كره القاصرين والأجانب على العموم بسبب الجريمة التي وقعت، مطالبين بدورهم بتطبيق القانون، مع تبليغهم لتعازيهم الحارة لأسرة الضحية الشاب التطواني الذي لقي مصرعه يوم الجمعة الماضي.
وجدير بالذكر، أنه تم صباح اليوم الاثنين نقل جثة الضحية نحو مدينة تطوان، قبل دفنه ظهر اليوم، بعدما تقدم العشرات من مغاربة سبتة المحتلة بإعانات مالية من أجل نقله إلى تطوان.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.