زيارة ملكية مرتقبة تثير استنفارا بأحياء وشوارع منطقة الجبهة

انطلقت بشكل ملفت مجموعة من الأوراش بالشارع الرئيسي وبعدد من أحياء منطقة الجبهة، التابعة لإقليم شفشاون.

ولوحظ في الأيام القليلة الماضية تحرك غير معتاد للمسؤولين عن الشأن المحلي، حيث يجري تزيين الشارع بالورود والأشجار، وإعادة تعبيد مختلف الطرق والأزقة، وترميم وتبليط واجهات المباني والأرصفة، وإضاءة الشوارع والأزقة والميناء وتأثيث المدينة بالأعلام الوطنية، مع مسارعة الزمن لإتمام بعض المشاريع التنموية.

وتعيش منطقة الجبهة حالة استنفار قصوى داخل جميع الأماكن المعنية بالزيارة الملكية، مند أن ووصل الملك إلى سواحلها عبر يخت، الجمعة الماضي، إذ عرفت المدينة وشواطئها تعزيزات أمنية مكثفة.

 

وشهدت المنطقة والي الجهة وعامل الإقليم للوقوف على مدى سير الأشغال ووتيرتها، بالإضافة إلى تجنيد عشرات عمال الإنعاش في كل جماعة قروية أو بلدية للقيام بأعمال صباغة الأماكن المهجورة وإجراء إصلاحات على الأماكن التي من المنتظر أن يمر منها الملك .

وفي علاقة بالموضوع تمنى بعض المواطنين في تصريحات لـ”راديو تطوان ” أن تدوم الزيارات الملكية للجبهة حتى يتمكن المسؤولون من النهوض بالمنطقة من خلال اليقظة المستمرة التي تعيشها خلال الأيام القليلة الماضية .

“في حين تساءل آخرون عن مصدر الأموال المرصودة للإصلاحات خاصة و أن المنطقة تعيش مند زقت طويل في عزلة ،في الوقت الذي استغرب آخرون للسرعة في تنفيذ إصلاحات عرجاء لابد أن تبقي بعض الاختلالات في كل الأماكن التي شملها تزيين المسؤولين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.