حركية متوسطة وركود كبير ذلك الذي يعيشه الميركاتو الشتوي هذه السنة في المغرب، مع تسجيل احتكار طفيف لبعض الأندية منهم اتحاد طنجة الذي وقعا على صفقات قوية بتعاقده مع أبرز اللاعبين على الساحة الوطنية.
الإنتقالات الشتوية بفريق المغرب التطواني الحالية مقارنةً مع السنة الماضية محتشمة إذا لم نقول منعدمة، لكنها بالمقابل كانت جريئة من حيث الانفصالات وفسخ عقود مجموعة من اللاعبين أبرزهم المهدي عزيم وأرون كاتبي وأنور حدوير، فيما زالت اللجنة التقنية منكبة على دراسة عدة عقود مع بعض اللاعبين ضمن تشكيلة الفريق قصد تسريحهم لفرق وطنية، من أجل إتاحة الفرصة أمام العناصر الشابة بالفريق الرديف.
فريق المغرب التطواني الذي عودنا على خلق المفاجآت خلال فترات الميركاتو، لعب هذه المرة دور المتفرج بحيث لم يقم يقوم بأية انتدابات..حتى الآن ، إذ أعلنت “الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “عن تمديد فترة الانتقالات الشتوية على الصعيد الوطني إلى غاية يوم الجمعة 22 يناير الجاري ،إلى جانب ذلك صرح أحد أعضاء المكتب المسير لـ “راديو تطوان” “أن توجد انتدابات في هذا الميركاتو حيث سيتم تعويض الخصاص بأبناء مدرسة المغرب التطواني، وأضاف أن السبب يعود لبراثن الأزمة المالية على غرار باقي الفرق ليحرم من دخول سوق الإنتقالات الشتوية.
كما باتت صفقة انتقال عبد المولى الهردومي ويوسف بوشتى إلى المغرب الفاسي مهددة بالإلغاء ، بسبب مطالب المغرب التطواني واللاعبين نفسيهما قبل أن تتوقف المفاوضات، بسبب عدم الاتفاق على قيمة منحة التوقيع وكيفية صرفها.وكانت إدارتا المغرب الفاسي والمغرب التطواني توصلتا إلى اتفاق مبدئي خاصة في ما يتعلق بقيمة الصفقة المحددة في 120 مليون سنتيم، إلا أن مطالب اللاعبين نفسيهما حالت دون إتمامها.
وعاش المغرب التطواني مؤخرا فصولا من الصراع مع عدد من لاعبيه بسبب مشكل المستحقات أبرزهم يونس بلخضر و أنور حدوير الذي أنفصل على الفريق بشكل ودي، بعد أن قرر اللاعب التناول عن بعض مستحقاته مقابل فك ارتباطه بالنادي. والزامبي هارون كاتيبي الذي لجأ لإتحاد الكرة ببلده للتدخل والمطالبة بمستحقاته بعدما رحل عن المغرب مؤكدا أنه تلقى تهديدات بالقتل من طرف رئيس النادي في حال واصل المطالبة بما يدين به للنادي و قدره بأكثر من 200 ألف دولار.
راديو تطوان
