المرابط ممنوع من تحويل بيته كمورد عيش بتطوان

مازال مسلسل شد الخناق على الصحافي المغربي علي المرابط ، الذي منع من الكتابة لعشر سنوات، مسترسلا إذ قامت السلطات المحلية بمدنية تطوان برفض منحه رخصة إقامة دار ضيافة بمحل أقامته بالمدينة العتيقة.
وأوضح المرابط ، انه قدم كافة الوثائق اللازمة للجهات المختصة، لكنه فوجئ باعتراض قائد المنطقة بدعوى وجود شكاية من الجيران بالاعتراض على المشروع.
واعتبر المرابط منعه من استغلال مقر سكناه لتوفير دخل يسد به حاجياته المعيشية هو ضرب لإحدى حقوقه الأساسية بعد منعه من الكتابة، وحرمانه من وثائقه الإدارية التي يكفلها له الدستور.
وأوضح المرابط الذي سبق له أن اضرب عن الطعام بجنيف احتجاجا على منعه من الحصول على جواز سفره المغربي وشهادة السكنى، أن المشروع الذي يعتزم القيام به لا يسبب الضرر لأي احد، وانه يريد فقط تحويل جزء من منزله إلى دار ضيافة شأنه في ذلك شأن العديد من ساكنة المنطقة.
وقال المرابط انه قام بجميع الإجرءات القانونية اللازمة لكن السلطات المحلية تضايقه وتمنعه من مصدر قوته اليومي.
وجدير بالذكر، أنه في الثاني عشر من شهر أبريل عام 2005، أصدرت المحكمة الابتدائية في الرباط أغرب حكم على الصحافي علي لمرابط، حيث قضت بمنعه من العمل والكتابة الصحافية في بلده لمدة عشر سنوات وغرامة قدرها 50 ألف درهم.

راديو تطوان

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.