جريمة بشعة تلك التي عاشتها أسرة من حي كنديسة بالفنيدق، الأم التي اكتشفت فجأة أن أخوها خال ثلاث بناتها القاصرات كان يمارس الجنس عليهم بالغصب تحت التهديد، مستغلا طفولتهم وغياب الأم لارتكاب كل ممارساته الشاذة.
وتفجرت الفضيحة حين اكتشف أم ثلاثة شقيقات قاصرات ظهور أعراض غير طبيعية على بناتها التوأم لا يتعدى عمراهما 9 سنوات، وشقيقتهن البالغ سنها 12 سنة، كانعدام الشهية واضطرابات النوم، وإبدائها حركات غريبة أثناء اقتراب الأطفال منها، حيث أفصحتا لها أنهم تعرضوا لهتك عرضهم،من طرف خالهم الشئ الذي أحدث صدمة وسط الأسرة، التي توجهت فورا إلى مكتب وكيل الملك بتطوان، ووضعت أمامه شكاية معززة بشهادة طبية، حيث تم إلقاء القبض على المتهم الذي يوجد قيد التحقيق لدى عناصر الشرطة القضائية بمدينة تطوان.
وحسب الشكاية، فقد أقرت البنات الثلاثة لوالدتهم بتعرضهم للاغتصاب على يد خالهم، ليحيل الوكيل العام للملك الشكاية على ولاية أمن تطوان قصد القيام بالأبحاث التمهيدية والوصول إلى الحقيقة.
حسب ما نشره موقع “Le360”، وفي اتصال برئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أكد محمد بنعيسى أن المرصد يتابع هذه القضية عن كثب، مشيرا الى أن المتهم القي عليه القبض ويوجد قيد التحقيق لدى عناصر الشرطة القضائية بمدينة تطوان.
بنعيسى أشار الى أن المعطيات الأولية تشير الى وجود الفتيات الثلاث في حالة مأساوية، وأن الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان فتحت تحقيقا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ويعتقد حسب مصادر خاصة أن الجريمة التي أقدم عليها المتهم ربما ارتكبها بدافع الانتقام من والدتهن إثر خلافات بينهما.