سنتان من المراقبة الأمنية لقاصر مغربية كانت تنوي الالتحاق بداعش

قرر القضاء في ثغر سبتة المحتل، وضع قاصر من أصول مغربية تحت المراقبة الأمنية لمدة سنتين، بعد محاولتها الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش “.

وكانت القاصر، (15 سنة) رهن الاعتقال منذ شهر غشت الماضي، وقد جرى اعتقالها رفقة ثلاث فتيات أخريات بمدينة مليلية الثغر المحتل الثاني، وكن ينوين السفر إلى تركيا ومن ثمة إلى سوريا، وقد اعترفت القاصر أنها كانت على تواصل مع “داعشيين” عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تقرر الالتحاق بسوريا من إجل الانضمام إليهم.

وأصدر القضاء السبتي الحكم على القاصر بسنتين تحت المراقبة الأمنية، فضلا عن القيام بأعمال اجتماعية لفائدة بعض المراكز المتخصصة في أعمال المجتمع المدني.

وتتحدر القاصر من أصول مغربية وتقطن بحي البرينسيبي في الثغر المحتل، كما أن أسرتها هي من كانت بلغت عن اختفائها مما استنفر السلطات الأمنية الإسبانية للبحث عنها.

وكانت الفتاة أخبرت والديها برغبتها الانتقال إلى مدينة تطوان لتبضع بعض حاجياتها من المغرب قبل أن تتوارى عن الأنظار ويعثر عليها داخل مليلة رفقة ثلاث فتيات أخريات كن يرافقنها للانضمام إلى “داعش”.

راديو تطوان-وكالات

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.