محلات التدليك والمساج بتطوان…دعارة وإثارة و خبايا خطيرة

أصبحت عدد من محلات “التدليك والمساج” بتطوان قبلة لعدد كبير من الرجال الباحثين عن المتعة المحرمة، بعد أن أعلن بعضها اعتماد النساء لتدليك الرجال  ، حيث تحولت هذه المحالات لمشاريع استثمارية في مجال الدعارة تحت ذرائع خدمات شبه طبية وغيرها .

وفي الوقت الذي تحترم فيه بعض هذه المحلات الصلاحيات والرخص الممنوحة لها، ولا تسمح بحصول أية ممارسات غير أخلاقية بداخلها ، بتخصيص اهتمامها للنساء فقط، أصبح بعضها يفتح مجاله لكلا الجنسين وفي آن واحد فاتحا الباب على مصرعيه في غياب المراقبة، لتحول إلى أوكار محترفة للدعارة والتي تدر على مالكها أرباحا هامة إن لم نقل خيالية ، وهذا ما يفسره انتشارها وتنامي هذه المحلات بشكل كبير جدا .

وتنتشر محالات التدليك والمساج بتطوان، رغم أنها معدودة على رؤوس الأصابع ، غير أنها اتخذت بعض الأحياء الراقية  مكان لها، حيث أصبحت تعرف حضورا متزايدا بل أن صالونات التجميل دخلت هي الأخرى على خط تقديم خدمات التدليك وغيرها، فما يدور داخل هذه المحلات أقرب إلى الخيال حيث تشهد أرقى أنواع الدعارة والجنس ومشتقاته كما يسمونه محترفوا الميدان،  وبمعنى آخر دعارة راقية تتنوع بين حصص المساج، الصونا، والحمام ولكل خدمة سعرها.

هدا وقد أصبح موقع التواصل الأجتماعي فيس بوك يعج بالإعلانات التجارية لهذه المحلات والخدمات التي تقدمها، تحت غطاء “التدليك والمساج” والخدمات الشبه طبية تدر على أصحابها مداخيل مهمة ، حيث قد يصل الربح الصافي لبعض محلات التدليك التي تقدم خدمات جنسية ما بين  20 ألف درهم و30 ألف درهم يوميا حسب معطيات حصلت عليها الموقع وهذا ما يفسر انتشارها بوثيرة سريعة خلال السنوات الأخيرة.

فلماذا لا تتم مراقبة مثل هذه الأماكن، على غرار عدد من المدن المغربية، وذلك من خلال تفعيل دور السلطات قصد القيام بدوريات المراقبة الصارمة لهذه الأماكن وكذلك تفعيل المراقبة الصحية لهذه المحلات والعاملين فيها لوجود إمكانية إنتشار أمراض جلدية و جنسية وكذلك منع الاختلاط بين الجنسين وهو الأهم ، والضرب بيد من حديد على كل مخالف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.