التساقطات المطرية تخلق “فرص عمل” بمرتيل

صحيح من قال مصائب قوم  عند قوم فوائد وهو ما ظهر بالملموس على إثر ما تسببت به أمطار الخير التي تهاطلت على مدينة تطوان أول أمس الجمعة والتي تسببت في فيضانات اجتاحت جميع أحياء المدينة بدون استثناء، وقطعت الطريق الوطنية المؤدية إلى مرتيل، بقدر ما ساهمت في خلق فرص شغل مؤقتة لبعض أبناء مدينة مرتيل، وخاصة حي الديزة.

فشاطئ البحر تحول صباح اليوم الي وجهة لعدد من الأشخاص من يعملون في مجال التنقيب عن كل ما خف وزنه وغلا ثمنه،وما جلبته الأودية للشاطئ، هاجس الناس البحث عن معادن نفيسة، حلي ،مجوهرات، نقود وكل ما يمكن أن يكون ذا قيمة مادية، وقد تقوى البحث بعد أن شوهد شخص ينقب عن المعادن بواسطة آلة كالتي تستعمل في البحث عن الالغام على شاطئ البحر.

martiled

فيما لم تفت الفرصة لبعض شباب مرتيل الذين وجد في الأشجار والأغصان الكثيفة التي حملتها مياه الأمطار القوية والعاصفية ، وانتهت رحلتها في “الدرع الميت” لوادي مرتيل”، بمحاذاة حي الديزة؛ مكسبا حتى ولو أن ما تجود به زهيد حيث عملوا على جمعها وتحميلها في العربات المجرورة والدراجات النارية ثلاثية العجلات، وبيعها لأصحاب الأفران والحمامات التقليدية؛ لتشهد المنطقة اليوم حركية غير معهودة، وتسابقا بين الشباب من أجل تحصيل بعض الدراهم التي جادت بها أمطار الخير.

راديو تطوان

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.