يواصل تجار في مدينة تطوان احتجاجهم، مطالبين بإيجاد حل لوضعيتهم بعد أن قامت الجماعة الحضرية لتطوان بتشميع محلاتهم التجارية بعدد من أسواق المدينة، بحجة أن مستغليها لم يدفعوا واجبات الاستغلال لعدة سنوات.
وقال تجار متضررون من هذا القرار لـ “راديو تطوان” أن السلطات المحلية أقدمت على إغلاق محلاتهم، مورد رزقهم، دون سابق إنذار، ودون أن تتواصل معهم طيلة السنوات الماضية حول تسوية وضعية هذه المحلات القانونية، رغم مراسلتهم لرئيس المجلس البلدي ، معيبين عليه صمته حول الموضوع، وإغلاق باب الحوار والتواصل في وجههم.
هذا وقد عبر التجار لجريدة راديو تطوان الإلكترونية، عن استعدادهم لتأدية ما في ذمتهم للجماعة مقابل استرجاع المحلات “المشمعة” ، حيث باتوا مشردين بدون عمل ،بعد إغلاق مورد رزقهم الوحيد، كما طالبوا بضرورة فتح تحقيق من الجهات المعنية في هذا القرار الذي اعتبروه خرقا سافرا للقوانين الجاري بها العمل وفي حقهم في العمل والعيش الكريم المكفول في الدستور.
وكانت مجلس جماعة تطوان قد أصدر قرارا يلغي رخصة الاستغلال المؤقت للملك العمومي الجماعي لبعض التجار الذين لم يستغلوا محلاتهم التجارية بصفة شخصية في أي نشاط تجاري، ولم يؤدوا السومة الكرائية للجماعة.