أعلنت مؤسسة مهرجان طنجة للضحك عن إلغاء دورته الثالثة، والتي كان من المفروض أن تنظم في الفترة الممتدة ما بين 19 و21 ماي الجاري بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ.
وأرجع المنظمون هذا الإلغاء لأسباب مادية محضة بعد تنصل الجهات المعنية والهيئات المنتخبة والسلطات العمومية بالمدينة من دعم التظاهرة ، التي تعد الأولى على صعيد جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وكشفت إدارة المهرجان أنها بقيت وفية لأجندتها و توصلت بموافقة جميع الفنانين المشاركين خلال هذه الدورة، وضعت البرنامج الكامل وفق التواريخ المضبوطة، والمكان بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ في طنجة .
و أضاف المنظمون أن السبب الوحيد وراء التراجع عن تنظيم دورة هذه السنة، هو عدم آستجابة عدد من مؤسسات الدولة التي تمارس نوعا من التمييز بين المهرجانات الدولية المنظمة بالمغرب، وكذا نوعا من التضييق على الغيورين على الفكاهي بالمدينة، رغم مراسلاتهم العديدة لهذه الجهات، كما تم تحميل المسؤولية أيضا لكل من كان من الواجب عليه أن يساند المهرجان على المستوى الإقليمي، كشريك دائم وبدون قيود، واللذين تخلفوا عن دعمهم لنسخة هذه السنة، حيث تم اعتبار الأمر وصمة عار ستبقى على جميع مسؤولي المدينة.
وجددت مؤسسة مهرجان طنجة للضحك تأسفها لمتتبعي الشأن الثقافي وجمهور المهرجان عن عدم تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان طنجة للضحك، منددة بجميع الأشكال التي يتم بها دعم بقية المهرجانات من لدن بعض المؤسسات بالإقليم، وإن كانت حديثة العهد ضمن الأجندة الثقافية بالمدينة ،والإقليم والجهة على حد سواء، حيث من المنتظر أن تنظم مؤسسة مهرجان طنجة للضحك ندوة صحفية لفائدة وسائل الاعلام للكشف عن ملابسات وحيثيات إلغاء هذه الدورة.
