صنفت تطوان كمدينة مبدعة، من قبل شبكة المدن المبدعة، التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية، في مجال الصناعة التقليدية والفنون الشعبية.
وبهذا التصنيف الأممي الجديد، بعد تصنيف المدينة العتيقة لمدينة تطوان سنة 1997 ضمن التراث الإنساني العالمي، تكون مدينة تطوان قد حازت على السبق في هذا المجال الأممي، حيث أصبحت مدينة الحمامة البيضاء أول مدينة مغربية تتشرف بالإنضمام إلى شبكة المدن المبدعة، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، المعروفة إختصارا باليونيسكو.
هذه الشبكة تم إنشاؤها سنة 2004 من طرف اليونسكووذلك لتعزيز التعاون بين المدن التي تعنى بالإبداع والتجديد بوصفهما عاملا إستراتيجيا في التنمية الحضرية المستدامة، إذ تظم الشبكة 180 مدينة عالمية، تعمل من أجل تحقيق أهداف مشترك عبر وضع الإبداع والصناعات الثقافية في صميم خطتها الإنمائية المحلية والتعاون بنشاط على الصعيد الدولي.
وبذالك تكون مدينة تطوان انضمت إلى شبكة المدن المبدعة، ضمن 64 مدينة عالمية موزعة على 44 دولة تم الإعلان عن انضمامها إلى الشبكة، لتصبح بذلك بهذا التصنيف الأممي الجديد، ثالث مدينة عربية تحظى بهذا التشريف الأممي، بعد تونس والقاهرة، وتاسع مدينة إفريقية بعد كل من ومدينتي كيب تاون ودوربان الجنوب الإفريقية وسوكود بالتوغو وبرايا بالرأس الأخضر وبورتونوفو بالبينين وواغادوغو بوركينافاسو.