ارتفاع ليالي المبيت بفنادق تطوان والمدون المجاورة بنسبة 30%

سجلت المؤسسات الفندقية المصنفة بأقاليم تطوان والعرائش وشفشاون والمضيق الفنيدق  213 ألفا و 559 ليلة مبيت سياحية ما بين يناير ويوليوز الماضيين، مقابل 164 ألفا و 522 ليلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 30 في المائة.

وحسب تقرير للمندوبية الإقليمية للسياحة بتطوان، فقد قضى السياح الأجانب الذين توافدوا على المنطقة خلال هذه الفترة ما مجموعه 67 ألفا و 934 ليلة مبيت سياحية، بزيادة بلغت 24 في المائة كمعدل سنوي ، فيما قضى السياح الوطنيون ما مجموعه 145 ألفا و 625 ليلة (زائد 33 في المائة).

وأضاف المصدر نفسه أن متوسط الإقامة، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، ناهز 3 ليال، مقابل ليلتين خلال العام الماضي.

وسجل العدد الإجمالي للسياح الذين توافدوا على المؤسسات الفندقية المصنفة بالمنطقة خلال هذه الفترة زيادة بنسبة 18 في المائة، حيث وصل إلى 84 ألفا و 179 سائحا، مقابل 71 ألفا و 433 سائحا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وبلغ عدد السياح الأجانب خلال هذه الفترة 24 ألفا و 651 سائحا (زائد 28 في المائة)، مقابل 59 ألفا و 528 سائحا وطنيا (زائد 14 في المائة)، فيما سجلت المؤسسات الفندقية معدل ملء وصل إلى 27 في المائة.

وجاء الإسبان في مقدمة السياح الأجانب الذين زاروا هذه المنطقة (5963 سائحا)، يليهم الفرنسيون (4814 سائحا)، والأمريكيون (3420 سائحا)، والعرب (1872 سائحا) ،فالبلجيكيون (1115 سائحا)، فيما توزع الباقي بين البريطانيين والألمان والهولونديين.

وشكلت الفنادق المصنفة ضمن فئة 4 نجوم الاختيار الأول للسياح الذين زاروا المنطقة (27 ألفا و 104 سائح)، تليها الفنادق المصنفة في فئة 3 نجوم (22 ألفا و 720 سائحا)، ثم نجمتين (9654 سائحا)، فنجمة واحدة (9216 سائحا) وخمس نجوم (6839 سائحا)، بينما استقطبت الاقامات الفندقية والنوادي الفندقية ودور الضيافة النسبة المتبقية من السياح.

وحسب المصدر ذاته، فقد كان يوليوز الشهر الأحسن اداء خلال هذه الفترة من العام، حيث سجل توافد ما مجموعه 20 ألفا و 39 سائحا على أقاليم تطوان وشفشاون والعرائش والمضيق الفنيدق ، اي بارتفاع نسبه 15 في المئة مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي، بينما بلغت ليالي المبيت السياحية أزيد من 84 ألف ليلة (زائد 34 في المئة) بمعدل ملء ناهز 58 في المئة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.