أصبح فريق المغرب الرياضي التطواني لكرة القدم مهددا بالنزول إلى القسم الثاني بالدوري المغربي إذا لم يتدارك الموقف ويسارع إلى تسوية نزاعه المالي مع فريق ستاد لافال الفرنسي .
وتوصل المغرب التطواني لكرة القدم، بإنذار من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يمهل من خلاله الفريق التطواني مدة شهر واحد، لإيداع 150 ألف دولار أمريكي مع تعويض عن تأخير الآداء في حدود %5، بالإضافة إلى آداء الفريق التطواني لمبلغ إضافي قيمته 15 ألف فرنك سويسري غرامة عن عدم تنفيذ هذا القرار قبل عرضه على اللجنة التأديبية ، لتسديد مستحقات لصالح فريق ستاد لافال الفرنسي، والمتعلق بتعويضات تكوين اللاعب عدنان بوموس، قبل خصم ست نقاط من رصيده في البطولة الوطنية.
وقالت إدارة المغرب التطواني، في قصاصة إخبارية على موقع الفريق، أن رئيس النادي والمكتب المسير يسارع الزمن لتسوية هذا الملف قبل انتهاء المدة المحددة من قبل اللجنة التأديبية للفيفا، فيما أمهلت هذه الأخيرة، مهلة شهر واحد من أجل سداد المبلغ المذكور، وفي حال تجاوزه المدة المحددة، سيقدم الجهاز الوصي على شؤون كرة القدم العالمية على خصم 6 نقاط من رصيد الفريق كعقوبة أولى، وفي حال تأخره عن الأداء في الشهر الثاني، سيتم إنزاله إلى القسم الوطني الثاني.
القرار القاسي يعتبر ضربة موجعة أخرى يتلقاها الفريق ستزيد من متاعب المغرب التطواني الذي يعاني الويلات بسبب الموارد المالية، وقبوعه في أسفل الترتيب بسبب النتائج المتدهورة.
