تفاصيل العثور على مصور “لاماب” مقتولا وهو مجرد من ملابسه

لازالت الأبحاث جارية لفك لغز مقتل المصور الصحفي لوكالة المغربي العربي للأنباء، الذي تم اكتشاف جثته مخنوقة ومكبلة في كرسي مجرداً من ملابسه، باستثناء التبان ، في شقة تقع في شارع محمد الخامس بمدينة تمارة.

وأكد مصدر لـ “راديو تطوان“، أن المسؤولين في الوكالة الإعلامية ربطوا الاتصال بشقيقة الضحية لاستفسارها عن أسباب غيابه لمدة ثلاثة أيام عن العمل، ما جعلها تتوجه صوب منزله في تمارة للاطمئنان عليه، غير أنها لم تجد فيها من مجيب.

وشدد المتحدث ذاته على أنه أمام عدم الرد على طرق الباب، عمدت شقيقة الضحية إلى استفسار الجيران، خصوصا بعد معاينتها وجود أضواء، وصوت تلفاز داخل الشقة، وهو ما أكده لها الجيران، الذين أخطروها أنهم لم يروه منذ مدة اختفائه، وأنهم لاحظوا وجود ضوء في البيت، وصوت التلفاز، إلا أن ذلك لم يثر شكوكهم.

وقال المصدر نفسه، إن شقيقة الضحية أبلغت رجال الشرطة بالأمر، حيث حلوا في عين المكان، بناء على أمر من وكيل الملك، وكسروا أقفال الباب، واقتحموا الشقة، التي انبعثت منها رائحة كريهة، وشدد على أن الضحية وجد مكبلاً ومشنوقاً، ومجرداً من ملابسه باستثناء التبان.

جدير بالذكر أن الراحل حسن السحيمي، وهو من مواليد الرباط سنة 1961، التحق بوكالة المغرب العربي للأنباء سنة 1993، حيث عمل كمصور صحافي تابع لمديرية الإعلام بها.

وشارك الراحل السحيمي، الذي عرف في الأوساط الإعلامية بخلقه النبيل وتفانيه في العمل، في تغطية العديد من التظاهرات الوطنية والدولية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.