ارتفعت أسعار الأضاحي في السوق المغربية مقارنة بالسنوات الماضية، بسبب قلة التساقطات التي عرفها الموسم الزراعي المنصرم وغلاء أسعار أعلاف المواشي.
وحسب مصادر محلية، فقد أجمع المغاربة على أن أسعار أضاحي العيد خلال هذه السنة ليست في متناول الجميع، خصوصًا سلالة ”الصردي“ والتي يقبل الكثير من المواطنين على اقتنائها لخصائصها المتعددة وجودة لحومها.
ويتراوح ثمن سلالة ”الصردي“ بين 2500 و10.000 درهم، بينما يتراوح سعر سلالة ”البركي“ بين 2000 و4000 درهم، في حين بلغ سعر سلالة ”بني كيل“ أزيد من 2000 درهم.
وأرجع بائعو الماشية لهيب أسعار الأضاحي إلى ارتفاع سعر الأعلاف (الذرة، والشعير، والفول، والفوراج، وغيرها) في الأسواق المحلية حيث وصل سعرها إلى 5 دراهم فما فوق للكيلوغرام الواحد، وهو ما انعكس بشكل مباشر على كلفة تربية المواشي طيلة الموسم مقارنة بالسنوات الماضية التي شهدت تساقطات مطرية مهمة.
ويفضل بعض المواطنين وخصوصا من الطبقة المتوسطة والفقيرة اقتناء الأضحية قبل يوم واحد من العيد، لأن أسعار الخرفان تنخفض مع اقتراب يوم النحر علما أن أجود الأضاحي يتم بيعها في الأيام الأولى من ذي الحجة.
وعلى الرغم من قلة الأمطار التي عرفها المغرب خلال السنة الماضية، أكدت وزارة الفلاحة في بيان، أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى يتجاوز الطلب بأكثر من 40 %.
وأوضحت الوزارة، أن العرض المتوفر يقدر بـ 8.5 مليون رأس، منها 4.3 مليون رأس من ذكور الأغنام، و2.8 مليون رأس من إناث الأغنام، و1.4 مليون رأس من الماعز.
