هكذا رد رفاق الزفزافي داخل قاعة المحكمة إثر زف القرار الملكي “المزلزل”

اهتزت، مساء اليوم الثلاثاء، جنبات القاعة التي تدور فيها أطوار محاكمة مجموعة الزفزافي ومجموعة أحمجيق بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، على خلفية حراك الريف، وذلك بعد إعلان خبر إعفاء الملك لثلاثة وزراء حصاد والوردي ونبيل بنعبد الله ومدير المكتب الوكني للكهرباء الفاسي الفهري.

وبدأ معتقلو الحراك وعائلاتهم، في ترديد شعار “عاش الملك”، تفاعلا مع القرار الملكي، الذي صدر موازاة مع محاكمة رفاق الزفزافي.

وأعلن عضو هيأة الدفاع، المحامي إسحاق شارية، خبر الإعفاء الملكي، دقائق قليلة بعد استئناف الجلسة، كما إعتبرت هيئة المحامين ، أن الإعفاء الملكي المتزامن مع المحاكمة عبارة عن إشارة قوية من القصر.

مقابل ذلك، طالب علي الأطرشي من المعتقلين وعائلاتهم احترام قاعة المحكمة، قائلا “هذا ماشي مكان ديال التصفيق والصراخ”، الأمر الذي اعتبرته المحامية أسماء الوديع غير منصف، باعتبار القرار الملكي يستحق الاحتفاء والتصفيق.

ورفعت جلسة مجموعة ناصر الزفزافي، بعد انتهاء مرافعات هيأة الدفاع، التي قدمت ملتمساتها بتمتيع المعتقلين بالسراح المؤقت، في جلسة امتدت 11 ساعة.

نشير إلى أن الملك محمد السادس وبعد استشارة رئيس الحكومة، قرر إعفاء عدد من المسؤولين الوزاريين، ويتعلق الأمر بكل من محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بصفته وزير الداخلية في الحكومة السابقة ،ومحمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة ،والحسين الوردي، وزير الصحة، بصفته وزيرا للصحة في الحكومة السابقة و العربي بن الشيخ، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتكوين المهني، بصفته مديرا عاما لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سابقا ،والفاسي الفهري، من مهامه كمدير عام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.